استرجاع طفولتي في مدينة أبها وليتني لم أسترجعها ؛

بسم الله الرحمن الرحيم ؛

رسالة إلى كل مستشفى :

تدور احداث قصتي في منطقة الجنوب ؛

وفي منطقة أبها وفي قرية أحد رفيدة ؛

حيث أصابني حادث هناك في أبها ؛

كنت ذاهباً إلى أبها مع بعض الشباب الذين أحببتهم في الله ولا أزال احبهم في الله ؛

اقترح الشباب أن نذهب إلى منطقة الحبله لاسترجاع طفولتنا واللعب بـ الدبابات ؛

وبالفعل كان الجميع يؤيد هذا الاقتراح ؛

ذهبنا وحين وصولنا ؛

استأجر الجميع وبدأنا باللعب والقيادة والاستمتاع ؛

حين ذلك ؛

كان مبحر هو الطارة حقهم ؛

يله ابوعريني انطل ؛

ماذكر اني نطلت بحياتي لكن لامانع من التجربه ؛

جربت وجت صح ؛

طبعاً أتى بعد هذه النطله التصفيق > كفووو أبوعريني ياقيآآدة انت ؛

في هذه الأثناء ؛

طلبو منّي فعلها مرة أخرى ؛

أنا مادري وشلون جت معي صح المره الأولى وتبون مره ثآنيه بعد ؛

لكن صعبه اقول لهم هالكلام ؛

لأني السواق حقهم ؛

نطلت وللأسف > ليس في كل مرة تسلم الجرة ؛

واذا بالدباب يهوي بي عندها سقطت على الأرض وسقط في ظهري الدباب ؛

في هذه الأثناء ؛

اتى الشباب مسرعين جزاهم الله خيراً ؛

وحملوني على السيارة ؛

بعد ذلك اتجهنا إلى احد المستشفيات ويدعى بـ مستشفى أحد رفيده ؛

كان مبنى المستشفى متهالكاً جداً ؛

دخلنا المستشفى وادخلوني على الطوارئ ؛

اظن كل اطباء المستشفى وممرضيه كانو عندي ؛

تمت جميع الكشوفات وانا في ذلك السرير ؛

حتى الاشاعة اتت الي ؛

بعد ذلك ؛

قيل لي ان النتيجه : نزيف داخلي , مرض ما اصاب الطحال , كسر شديد في الحوض .

حمدت الله على كل حال ؛

وادخلت يدي في جيبي ولكني للأسف لم أجد جهازي الجوال ؛

لم يهمني الأمر كثيراً ؛

لأنني كنت في حالة يرثى لها ؛

اذكر في هذه الأثناء ؛

اجتمع عدة من الأطباء والممرضين ؛

وقالو نبي نسوي لك قسطرة للبول اكرمك الله ؛

المهم ؛

انا منب يمهم ؛

قلت سوو اللي تسوون مالي شغل بكم ؛

فعلو ما أرادو ؛

ثم ذهبو ؛

اذكر انني في تلك الأثناء ارى الممرضات والممرضين أمامي وهم ينظرون الي ؛

وكأنهم ينتظرون موتي ؛

المهم ؛

قلت لأحد الممرضات اللتي كان بيدها جوالاً ؛

قلت عطيني الجوال ودي اكلم شوي ؛

جت ناظرتني نظرة ؛

ومشت وتركتني ؛

المهم ؛

مر الطبيب واستوقفته ؛

قلت له : ماذا ستفعلون بي الآن ؛

قال : اتصلنا بـ مستشفى العسكري في خميس مشيط ؛

وهم الآن ارسلو لنا سيارة اسعاف لنقلك إلى هناك ؛

وصل الاسعاف ؛

واركبوني فيها ؛

كنت في الاسعاف لا ارى ولا اسمع غير صوت سيارة الاسعاف وصوت بواري السيارات اللتي بجانبنا ؛

ولكن الرؤيه كانت معدومه ؛

كنت ارى سواداً ليس الا ؛

بعد ذلك وفي هذه الأثناء ؛

شعرت ان شخص ما بجانبي ؛

وقال لي : كيف حالك اللحين ياعمر ؟

قلت له : طيب الحمدلله بس شيلو هاللحديده الكبيرة الي برجلي وشيلو القسطره ؛

رد علي قائلاً : يصير خير ؛

اكملنا الطريق ؛

ووصلنا إلى المستشفى ؛

بعد ذلك ادخلوني على الاسعاف ؛

لم اكن اعلم كم الساعة الآن ؛

فقط اعلم اننا في الليل ؛

بعد ذلك ؛

اذكر تلك الليله لم استطع النوم ابداً ؛

فقط نمت ربع ساعه ؛

لأنني كنت داخل طالع على غرفة الاشاعه ؛

المهم ؛

نظرت الى النافذه بعد نومتي القصيره الربع ساعه اظنها ؛

واذا بالشمس ظاهره ؛

والناس حولي رايحه جايه ؛

اتى الطبيب وسألته ؛

قال لي : ياسبحان الله ؛

ليس فيك شيء من تلك الاعراض اللتي قالها لك ذلك المستشفى ؛

فقلت كيف ذلك ؟

قال : مافيك لانزيف داخلي ولاشيء ؛
ولا فيك طحال ولاشيء ؛
بس فيك كسر خفيف في الحوض ؛

ياولد ؛

الحمدلله أخرجوني من المستشفى وذهبت الى المطار ومن المطار الى الرياض بحمد الله ؛

حتى الآن اريد الانتقام من مدير المستشفى ؛

فما الحل برأيكم مع مثل هؤلاء ؟

عمر العريني ؛
5/3/1430هـ ؛
الأحد ؛

رآبط الموضوع في المعالي

http://forum.ma3ali.net/t545336.html#post8261906